فرص الاستثمار في جيبوتي
تعد مدينة جيبوتي من أشهر الدول الاقتصادية الموجودة في شرق أفريقيا وتتمتع بموقع استراتيجي مهم حيث تطل على مضيق باب المندب والذي أعطى لدولة جيبوتي أهمية اقتصادية وموقع استراتيجي مهم بين الدول العالم باعتبار أن مضيق المندب ممر مائي يربط قارات العالم ببعضها، مما أدى إلى التزايد الكبير في اقتصاد البلد، بالإضافة إلى تلاقي ثقافات الشعوب والتبادل التجاري فيها، وبالتالي أصبح الاستثمار داخل جيبوتي من أفضل أنواع الاستثمارات حول العالم.
وعلى ضير الحديث عن الاستثمار لابد من ذكر شركه فرانشيستر التي تعد احد اعضاء التحالف الدولي للامتياز التجاري حيث تقدم للمستثمر العديد من الاستشارات في كافة مشاريع الاستثمار كما تقدم الكثير من الحلول للمشكلات التي قد تواجه المستثمر وتضمن له النجاح الكبير في مشروعه الاستثماري.
نظرة عامة على جيبوتي
تقع جيبوتي في شرق أفريقيا ويحدها من الشمال إريتريا ومن الجنوب الصومال، ومن الشرق البحر الأحمر وخليج عدن ومن الغرب اثيوبيا، وتحتل جزءًا من منطقة القرن الأفريقي وتطل على مضيق باب المندب الذي أكسبها أهمية استراتيجية حيث يعد ملتقى جميع بلدان القارات الثلاث مما أكسبها أهمية تجارية حيث تعد أرض التبادل التجاري على مر التاريخ، وأدى ذلك إلى وجود عائد اقتصادي كبير.
بالرغم من أن دولة جيبوتي صغيرة إلا أنه يوجد بها اقتصاد كبير حيث تعتمد في اقتصادها على الميناء الجديد وهو أكثر الموانئ تطوراً في العالم كما أنها تمتلك الكثير من الموارد الطبيعية بالإضافة إلى مناطق جذب السياح بالإضافة إلى وجود الموارد البحرية التي تزيد من الصيد، وامتلاكها أيضاً للطاقة المتجددة، كل ذلك أدى إلى ارتفاع الدخل الاقتصادي لها، كما أنها تقوم بالإصلاحات المستمرة لجذب المستثمرين إليها، ومؤخراً أصبحت تمتلك بنية تحتية متطورة.
القطاعات الواعدة للاستثمار في جيبوتي
تعد جيبوتي من الدول التي تجذب المستثمرين إليها لامتلاكها الكثير من المقومات التي تساعد في الاستثمار في إحدى القطاعات ومن ضمن هذه القطاعات ما يلي:
- الاستثمار في البنية التحتية واللوجستيات حيث أصبح الاستثمار في البنية التحتية والمناطق اللوجستية ممهدًا خاصة بعد الاستصلاحات الكبيرة في البنية التحتية للموانئ مؤخراً وهذا سيفيد في خلق بيئة استثمارية آمنة تعمل على تلبية طموح المستثمرين الأجانب في إنشاء موانئ ومستودعات تخزين بأجور مخفضة.
- الاستثمار العقاري ويتم ذلك من خلال شراء العقارات وبيعها بسعر أعلى يعد من أفضل أنواع الاستثمارات طويلة الأمد يمكن الشخص شراء مجموعة من العقارات والشركات والاستثمار بها ومن المتوقع أن السوق العقارات سيزداد نمواً في الأيام المقبلة خاصة بعد تزايد اقتصاد جيبوتي بنسبة 7% منذ ثلاث سنوات الماضية.
- الاستثمار في القطاع الزراعي واحد من أهم الاستثمارات في جيبوتي وذلك بسبب امتلاك الدولة مساحة كبيرة من الأراضي الخصبة بالإضافة إلى توفر الأمطار بغزارة، وهذا يساعد على تزايد الإنتاج وهو فرصة استثمارية جيدة للمستثمر يمكن الاستفادة بالمحاصيل في تربية المواشي ثم تصديرها إلى البلاد المجاورة.
- الاستثمار في السياحة حيث تمتلك جيبوتي العديد من المناطق الجذابة، وذلك بفضل وقوعها على البحر الأحمر وخليج عدن مما يسمح بالاستثمار في بناء فنادق تطل على هذه المناطق، بالإضافة إلى بناء المرافق السياحية مثل المطاعم والكافيهات والملاهي وغيرها مما يعود بدخل اقتصادي كبير للمستثمرين، كما يوجد مدينة تاجوراء الشهيرة بمناظرها الجذابة، ومدينة علي صبيح، ومنطقة جوباد، كل هذه مناطق استثمارية.
البيئة الاستثمارية في جيبوتي
جيبوتي دولة تمتلك الكثير من التشريعات والقوانين خاصة لمن يريد الاستثمار داخلها ومن ضمن القوانين هو أن يكون الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار حوالي 28 ألف دولار أمريكي، ويشترط أيضاً أن يكون لمشروع الاستثمار عائد اقتصادي لدولة جيبوتي بنسبة عالية، أن يقدم مشروع الاستثمار خدمة أو منتج معين للدولة، يشترط أن يعمل المشروع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد، يشترط الحصول على تأشيرة وتصريح للمشروع المحدد حتى يستطيع الشخص الاستثمار في جيبوتي، وأن يحمل الاسم التجاري للشركة، ألا يقل عمر المستثمر عن 18 عام، وأن يعتمد المشروع بشكل أساسي على الموارد المحلية.
كما تقوم الحكومة الجيبوتية بتقديم يد العون للمستثمرين عن طريق تمويلهم بالمال أو بالمواد المحلية لمساعدتهم على نجاح المشروع، وهذا سوف يتم مواجهة أي تحديات اقتصادية تقابل المشروع.
خطوات بدء استثمار ناجح في جيبوتي
يمكن بدء مشروع استثماري ناجح من خلال عدة خطوات أولها الحصول على تصريح بدء الاستثمار ويتم الحصول عليه من خلال الآتي:
- تقديم نموذج الطلب إلى وزارة ترويج الاستثمار في جيبوتي، وتوضيح تفاصيل المشروع، والمبلغ المستهدف، والفوائد المتوقعة.
- تقديم تقرير شامل والذي يعرف بدراسة جدوى احترافية.
- تقديم ما يثبت القدرة المالية لبدء المشروع والخبرات المتاحة للمستثمر مع تقديم تصاريح وتراخيص للمشروع في حالة وجودها.
- لابد من التسجيل في الضرائب التي تفرضها الدولة.
- تقديم تصريح العمل والتأشيرات الخاصة بالمستثمر وترخيص للاستيراد والتصدير.
نصائح لبدء مشروع استثماري ناجح
يوجد بعض النصائح لضمان مشروع استثماري ناجح وهي كالتالي:
- البحث عن قطاعات والمشاريع المناسبة للمستثمر.
- عمل دراسة جدوى شاملة للمشروع.
- ينصح بإرسال طلب لبدء الاستثمار لوزارة الاستثمار وارفاق معه جميع المستندات.
- يشترط أن يكون للشخص مبلغ مالي كبير لبدء المشروع.
- ينصح بالتواصل مع استشاري قانوني للمساعدة على نجاح المشروع.
- كما ينصح بالاستعانة بشركة داعمة تقدم استشارات في مجال الاستثمار مثل شركة فرانشستر.
الدعم والمساعدة المتاحة
دولة جيبوتي لا تترك المستثمرين دون تقديم يد العون لهم حيث تقدم الدولة الدعم المادي لهم كما أن الضرائب التي تفرضها عليهم تكون قليله للغايه مقارنة بالدول الاخرى وتقوم الحكومة بتمويل المستثمرين بالمواد التي يحتاجونها في مشاريعهم.
كما يوجد شركة فرانشيستر المعروفة بمساعدتها في المستثمرين عن طريق تقديم الاستشارات في جميع مجالات الاستثمار فيما يعرف بالامتياز التجاري الذي حقق الكثير من النجاحات العديد من المشاريع الاستثمارية كما أنها تقدم الحل الأمثل للعواقب التي قد يتعرض لها المستثمر.
نماذج نجاحات الاستثمار في جيبوتي
هناك العديد من الشركات الرائدة التي حققت نجاحاً باهراً في مجال الاستثمار في كافة المجالات، وكان الحظ حليفها لأنها اختارت المكان الأنسب في شرق أفريقيا حيث المقومات الطبيعية والحكومة الداعمة بالإضافة إلى وجود شركات مساهمة كل ذلك كان من عوامل نجاحها وارتقائها، لذا يمكن تحقيق الكثير من النجاحات في بيئات استثمارية جديدة ولكن يجب الأخذ في الاعتبار وجود المقومات التي تؤهلك للنجاح، وتعتبر جيبوتي المكان الأنسب.
دور شركة فرانشستر في تحقيق النجاح
تعد شركة فرانشستر من أفضل الشركات الاستشارية المتخصصة في مجال تطوير وتنمية الامتياز التجاري، كما أنها تساعد رواد الأعمال في تحقيق استثمار ناجح لتحقيق أحلامهم، حيث تقدم الشركة حلول لكافة المشكلات التي قد تواجه المستثمر، ويمكن الاستفادة من خبرات فرانشستر من خلال التواصل المباشر مع الشركة وعرض المشكلات ومن ثم ترك الحل إلى فرانشستر.
الحياة في جيبوتي
تعد جيبوتي من الدول التي لديها عائداً اقتصاديا ضخما بسبب اعتمادها على الموانئ ولكن بالرغم من ذلك إلا أن تكلفة العيش فيها تكون مرتفعة قليلاً ويصل متوسط راتب الفرد فيها حوالي 300 دولار أمريكي، ولكن يوجد أماكن للمأكولات ليست باهظة الثمن يمكن استغلال هذا من أجل مجاراة الحياة فيها، كما أنها تمتلك بنية تحتية متطورة، ويجتمع فيها العديد من الثقافات لأنها بلد تجارية يأتيها الأشخاص من جميع بلدان القارات الثلاثة.
نصائح وإرشادات للمستثمرين في جيبوتي
هناك بعض النصائح التي لابد من مراعاتها عند بدء مشروع الاستثمار في جيبوتي وهي كالتالي:
- وجود مبلغ مالي كبير يكفي مشروع الاستثمار يعد من الأمور الضرورية لنجاح المشروع.
- عمل دراسة جدوى للمشروع، وتحديد نوعه.
- لابد من دراسة السوق الاستثماري قبل الخوض في المشروع.
- ينصح بمعرفة إيجابيات وسلبيات المشروع والاستعداد لمواجهة أي مشكلة قد تتعرض لها.
- الاستعانة بالتمويل الحكومي إذا لزم الأمر أفضل من الخسارة التامة في المشروع.
- التحلي بالصبر حتى ترى نتائج المشروع قد أثمرت.
- الاستعانة بشركة فرانشستر الاستشارية لحل المشكلات التي قد تتعرض لها.
هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على الأهمية الاستراتيجية لموقع جيبوتي والتي جعلتها ضمن أكبر الدول الاستثمارية في كافة المحاولات والقطاعات، ويمكن لأي شخص بدء الاستثمار وتحقيق النجاح الكبير، ولا تنسى الاستعانة بشركة فرانشستر الاستشارية التي ستكون سبباً في صعود مشروعك إلى أعلى مكانة ورفع إيرادات مشروعك الاستثماري، هيا خذ الخطوة الآن، وقم بالاستثمار في دولة جيبوتي واستفاد بكافة أنواع الدعم الذي تقدمه للمستثمرين وحقق طموحك وارتقى بمشروعك الاستثماري.